موسيقى كناوة تلك الموسيقى التي تطبع مخيلة المغاربة المشتركة,والتي تستحضر فنا تطبعه البساطة. عبارة عن أناشيد روحانية, ذات جذور إفريقية, تذكر بالتنوع العرقي والثقافي للمغرب.
مشبعة بأهازيج شعبية تمتح من الإيقاعات الإفريقية, ومصحوبة بأذكار روحانية يؤديها معلمون كناويون بأصواتهم, التي تمتزج بأصوات الطبول القوية وصوت آلة الهجهوج الفريدة .تلك الآلة التي لن تجدها تصدح في أي نوع موسيقي آخر, من غير موسيقا كناوة.
موسيقى الكناوة بالمغرب.إرتبط إسمها بمدينة الصويرة المغربية , حيت كانت تصدح في كنف الزوايا.
قبل أن يقرر القائمون على المدينة ,أنه لا ينبغي لطفلة "موكدور" المدللة أن تبقى حبيست جدران الزوايا الضيقة. فلم يجدوا لها مكان أفسح من المدينة بأكملها, بأزقتها وشوارعها وساحاتها. وهنا تم خلق مهرجان كناوة حيت يحج عشاق هذا الفن إلى أرض"موغدارو"، في كل سنة سواء كانوا مغاربة أو أجانب الى مهرجان الصويرة.
هده الموسيقى العجيبة ليست حكراً على المغرب. فهو ليس البلد المغاربي الوحيد الذي يوجد فيه هذا النوع الموسيقى، بل الجزائر أيضًا، تونس هي الأخرى تحتضن هذا اللون الموسيقي.
كما أن جدورها ليست عربية ,فهي تنتمي إلى دولة "كينيا" أو"غينيا"حاليا, أما كناوة فهو اللقب الدي كان يطلق على سلالة العبيد ,الذين استجلبوا في العصر الذهبي للامبراطورية المغربية.
من أفريقيا السوداء الغربية، التي كانت تسمى آنذاك إمبراطورية غانا,ونتيجة إندماجهم في المجتمعات المغاربية ,وتلاقح تقافتهم بتقافة المجتعات المغاربية ,تطورت الموسيقى التي كانوا يغنونها لتأخد الشكل الحالي لموسيقى كناوة.
Post a Comment