رواية السجينة لمليكة أوفقير

مواضيع مفضلة

Friday, March 30, 2018

رواية السجينة لمليكة أوفقير



رواية السجينة عبارة عن سيرة ذاتية.هذا الكتاب الذي يقع في أكثر من 350 صفحة يروي قصة مليكة أوفقير, منذ نعومة أظفارها ونشأتها في بيت ملك المغرب. ثم قصتها في المعتقل بعد الإنقلاب الفاشل الدي قاده والدها الجنرال محمد أوفقير . ثم قصة هروبها من السجن بعد 20 عاماً في المعتقل ,الكتاب من  تأليف مليكة أوفقير (صاحبة القصة) والكاتبة ميشيل فيتوسي .

عند تقليبك لصفحات هده الرواية تحس بأنك تتفرج على مسلسل درامي, مليئ بالأحدات.  مند نعومة أضافرها كانت مليكة أوفقير شخص غير عادي, فالطفلة البريئة وإبنة وزير الدفاع السابق تبناه الراحل الحسن التاني وهي طفلة .لتعيش حياة القصورو بدخها بعد بلوغها سن الحادية عشرعادت إلى كنف ولديها.

إلى هنا كانت  مليكة أوفقير تتقلب في حياة الرفاهية وسلطة و الجاه كيف لا وأبوه كان الآمر الناهي في البلاد . بعد أن سلمه الملك مفاتيح التسير .

كان الرجل يد الملك اليمنى وكان يتق فيه تقتا عمياء.تقت  لم تدم لأن السيد أوفقير لم يكن يقنع بالرتبة التانية فطموحه كان دائماً يدفعه لأن يكون الأول .فنفد إنقلابه الشهير,إنقلاب لم يكتب له النجاح .

أمام هدا الفشل كانت النتيجة الحتمية تحمل كل الأسرة تبعات ماحاول الأب أن يقوم به,هنا إنقلبت حيات مليكة أفقير رأس على عقب لتجد نفسها رفقة عائلتها في غياهب السجون ,معزولة عن كل العالم .

عشرين سنة قضتها في السجن، فترة طويلة تسرد  مليكة أوفقير من خلال هده الرواية تفاصيلها .تروي بحرقة وألم . وتصف تفاصيل  الزنازين الانفرادية التي كانت تقدي فيها معضم وقتها وتصف الطريقة القاسية التي كان يتعامل بها السجانين مع أسرة مكونة من نساء وأطفال .

القصة لن تنتهي هنا  فمليكة لم تستسلم لهدا الضلم .هنا قررة مليكة رفقة عائلتها الهروب وبستعمال وسائل بسيطة "ملاعق ، أغطية علب الساردين". وخلال مدة 3أشهر تمكنوا من حفر خندق بطول  5 أمتار.

خرجة مليكة من وراء الأسوار لتجد عالم آخر لم تعرفه, كانت مدهولة من ما تراه  كترت السيارات بنيان شاهقة. وجدت المغرب قد تغير عن ما تركته عليه .

لم تبقى مليكة أوفقير كتيراً  في المغرب إد سرعان ما تمكنت من الوصول إلى التراب الفرنسي وهناك قادت مليكة رحلة أخرى من الكفاح, من أجل  تبليغ قضيتها لرأي العام وهو ما أسفر في الأخير عن إطلاق سراح أمها التي بقية في المعتقل .

Post a Comment

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف