الاسلام دين الوحدة و توحيد ، يدعو إلى توحيد الله تبارك و تعالى و وحدة الكلمة و الإعتصام بحبل الله المتين . لدالك دعا المسلمين إلى الإجتماع على الصلاة في المساجد ليتعارفوا و يتآلفوا و يتناصحوا ويتواصو بالحق ويتواصو بالصبر. وقد فضل الإسلام صلاة الجماعة على صلاة الإنفراد بسبع وعشرين درجة ،كل دالك تعضيما لشأنها و إهتماماً لأمرها وقد قال الرسول الله صلى الله عليه وسلم في فظل صلاة الجماعة: عن أبي عمر رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال"صلاة الجماعة أفضل من صلات الفرد المفرد بسبع وعشرين درجة" رواه البخاري ومسلم وعن معاد بن أنس رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال"الجفاء كل الجفاء و الكفر و النفاق من سمع منادي الله ينادي إلى الصلات فلا يجيبه "رواه أحمد وعن إبن مكتوم رضي الله عنه قال " قلت :يا رسول الله أنا ضرير بعيد الدار فهل تجد لي رخصة أن أصلي في بيتي ،قال:تسمع النداء؟ قال: نعم، قال :ماأجد لك رخصة"رواه أحمد وأبوداود ومن خلال الأحاديث الشريفة التي دكرناها يتبين أخي في الله أهمية الصلاة في الجماعة فعليك بها ولتفارقها فإنها لا تسقط حتى عن الأعمى فحافظ عليها وعلم أنها واجبة على كل دكر مكلف إلا لعدر كمرض أو خوف و ما شابه دالك .مما يستلزم مشقة أو تلفاً .وهي من أكبرالسنن في الإسلام .
Post a Comment