مخترع لعبة "الحوت الأزرق"هو الروسي فيليب بوديكين 21 عام ، هو قابع حاليا في سجن بتهمة برمجة لعبة تحرد المراهقين على قتل أنفسهم.
الغريب في هدا الشخص هو إيجابته الباردة عندما وجهت له تهمة (من يلعبون هده اللعبة مرضى وعبئ على المجتمع ويجب التخلص منهم ) هكدا كانت إ يجابته، التي تظهر مدى إضطراب هدا الشخص.
اللعبة بدأت سنة 2013 .
السؤال كيف تقتل لعبة"الحوت الأزرق"الأشخاص الدين يلعبونها ؟
للإجابة عن هدا السؤال علينا أن نغوس في هده اللعبة . لنكتشف الطريقة التي يعتمدها المبرمج ليقود الأشخاص الدين يلعبونها إلى الإنتحار .
1-تتضمن اللعبة 50 مرحلة تبدأ عادة برسم حوت بآلة حادة على ذراع، وتصويرها وإرسالها للمطور، وتنتهي المرحلة الخمسين بالإنتحار، وبين مرحلة الأولى وآخر مرحلة، تتضمن مراحل تشمل الإستيقاظ في أوقات متأخرة ، مشاهدة أفلام رُعب ، الإستماع لموسيقى كئيبة، وغيرها من الأمور التي تدفع الضحية نحو الإنهيار النفسي.
2- "الحوت الأزرق" لعبة إجتماعية وليست تطبيقًا مُستقلًا يمكن تحميله على الهواتف الذكية تعتمد على مواقع التواصل الإجتماعي التي يجتذب من خلالها المجرم ضحاياه.
3-تعتمد لعبة "الحوت الأزرق" إعتمادًا كبيرًا على جانب السرية، فيتصيد المجرم ضحاياه، ثم يضيفهم إلى مجموعات سرية على المنصات الإجتماعية، ويجمع معلومات شخصية عنهم تُساعده في مهمته لاحقًا، وفي إبتزاز الضحايا بإيذاء المقربين منهم إن لم يمتثلوا لأوامره وأيظا قد يبتزهم بإظهار معلومات سرية عنهم قد لا يرغبون في أن يعرفها أحد عنهم .
4-من شروط لعبة "الحوت الأزرق"عدم إفصاح الضحية عن ممارسته للعبة .
إدا من خلال ماسبق يتحد لنا إعتماد هده اللعبة على مجموعة من القواعد التي تجد مصدرها في علم النفس.
1 طاعة السلطة:
وهي نظرية نفسية سيكولوجية، تعود إلى بداية الستينات .و تكشفت تلك النظرية عن إمكانية إمتثال البشر لأوامر تُخالف معتقداتهم وأخلاقهم، تنفيذًا لأوامر السلطة.
في عام 1961، أجرى عالم النفس ستانلي ملجرام تجربة مضمون هده التجربة "أصحاب سلطة يصدرون أوامر لأشخاص عاديين مشاركين في التجربة. لإيذاء أشخاص آخرين،ودالك عن طريق توجيه صدمات كهربية مُتصاعدة بأمر السلطة إذا أخطأ الأشخاص الآخرون في الإجابة عن أسئلة" .
نتيجة كانت صادمة إذ وصل مُعظم المشاركين إلى توجيه أقصى صدمة كربائية، مع أنهم أظهروا في البداية عدم الرضا .ولكنهم إستجابوا في النهاية إلى أمر السلطة.
تجدر الإشارة إلى أن تلك الصدمات كانت مُزيفة وهو ما لم يعلمه المشاركون، ولكن النتيجة هي الميل للاستجابة لأمر السلطة.
السلطة في لعبة الحوت الأزرق يمثلها المطور، حتى وإن كانت الضحية في اللعبة لا تقبل ذلك الأذى نفسي، فإنه تستجيب لتلك الأوامر الغريبة من منطلق الميل النفسي لإطاعة السلطة.
2-تأثير المطابقة
تأثير المطابقة هو نوع من التأثير الإجتماعي الذي يتضمن تغييرًا في الإعتقاد والسلوك لكي يتناسب مع الجماعة، ويأتي هذه التغيير نتيجة ضغط كبير من الجماعة.
و هو ما توفره لعبة "الحوت الأزرق" من خلال المجموعة السرية التي ينضم إليها الضحية، والتي تحتوي على أفكار إنتحارية سائدة في مختلف أعضاء المجموعة.
أخيرا لا بد من الإشارة إلى أن لعبة "الحوت الأزرق" قد دفعت عشرات الأطفال والمراهقين إلى الانتحار، بينهم 130 في روسيا، وإمتد عداد الضحايا أيضًا إلى الدول العربية حيت حصدت ضحايا في عدد من دول العربية منها مصر ،السعودية ،المغرب.
Post a Comment