العقيدة الصحيحة هي أصل دين الإسلام وأساس الملة ،ومعلوم بالأدلة الشرعية من القرآن والأحاديت النبوية. أن الأعمال و اللأقوال لا تقبل ولا تصح إلى إدا صدرت عن عقيدة صحيحة أما إدا كان العكس فكل تلك الأعمال باطلة مادام أصلها باطل قال تعالى "ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين "
وقد دل كتاب الله وسنة رسوله الأمين ،عليه الصلات و السلام على أن العقيدة الصحيحة تتلخص في :
الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الأخر و بالقدر خيره وشره .
فهده الأمور الستةهي أصول العقيدة الصحيحة ويتفرع عنها كل ما يجب الإيمان به من أمور الغيب.
قال الله تعالى " ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق و المغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر و الملائكة والكتاب و النبيين"
وقال سبحانه "يا أيها الدين آمنوا آمنُوا بالله ورسوله و الكتاب الدي نزل على رسوله و الكتاب الدي أنزل من قبل ومن يكفر بالله و ملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا".
أما في السنة فأكتر ما يدل على هده الأصول الستة الحديت الصحيح و الشهير الدي رواه مسلم في صحيحه من حديت أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن جبريل عليه السلام سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال له ((الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره)) أخرجه الشيخان من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
وهده الأصول الستة يتفرع عنها كل ما يجب على المسلم إعتقاده في حق الله تعالى، وفي المقالات القادمة بإدن الله سأتطرق لكل أصل على حدى.
إرسال تعليق