مسلِم لمادا

مواضيع مفضلة

السبت، 7 أبريل 2018

مسلِم لمادا



لست مسلماً لأني ولدت مسلماً. فالعقيدةُ تَرْفضُ الاِنتماءَ إليها بورَقةِ الحَالةِ المدنية ،ولَسْتُ مُسْلِمًا لأني ُولِدتُ في بلدٍ مسلم ،فالإسلام لايعني الإيستطان بأَرْضِ الإِسلاِم . 
ولكنِّي مُسلم ِلأَنَّ الإسلام هو عقِيدَةُالسُّمُوِ ، ولأَنِهُ حِيِوِيِّةُ الفِكْرِ و طُمَأنِينَةُ الرُّوحِ ، وهو تجاوز مرِاحل الْعناءِ و الضَّياع، إلى مَواقِفَ ثابتة و إخْتِيارَاتٍ وَاضحَة وإلى الحُريَةِ اُلْتِي لا تحدها إلى رَقابَةُ الله الواحد .
ولدالك أنا مسلم  فالإسلام مَنَحَنِي طُمأنِينَة النَفْسِ،وجَعَلَنِي أَفْصِلُ بين خَطِ الخرافَةِ و العَقْلِ و الْعُبودِيَةِ وَ الحريِةِ و الجِهْلِ وِ الْعِلْمِ .
حقاً كَانَ الإِسلامُ بنسْبَةِ لِي تَلاَئم العَقْلِ وَ الوِجدان و الرُوحِ و الدَات و هو ما عَجَزت بَاقِي الأدْيان أن تمنحَهُ للبشرية .


فاليَهُودِيةُ لم تَمنَحْهَا لخَلقِ الله ،دون عنصريِة أو عِرقِيةٍ و البوديةُ لم تحَقِق لِلإِنْسَانِ إِطمِأنانِ الرُوحِ فِضَل يُعَانِي الطِبَقِيةََ و العِجْزَ كمَا لم تقَدِم المَسيحيَةُ لِلإنْسِانِ جانِبَهُ البِشَري و بِدالِكَ ظل تائِهاً يُعَانِي الإِستلاِبَ .ولم أجِد في المَداهِبِ الحَديتةِ مِنْ مَاركسِيةٍ أو وُجودِيَّةٍ أو وظعِيَةٍ... 
مَا يعْصِمُ مِنَ الشَكِ  والقلَقِ و تَمَزُق.

إرسال تعليق

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف