شلّالات أقشور

شلّالات أقشور الواقعة ضمن محميّة تلا سمطان في شفشاون بين وادي لاو وشفشاون المدينة، إحدى المناطق الأكثر شهرتًا وإستقطابًا للسيّاح من المغرب وخارجها.ودالك لم تزخر من مأهلات سياحية وجمال طبيعي قل متيله .فوسط الأنهار والشلالات تجد نفسك غير قادر على أن تصدق ما ترها من جمال .لتطرح سؤالك اللإستفهامي هل ما أراه حقيقي أم قطعة من حلم وردي؟

طريق الصعود نحو الأعلى:

قبل الوصول إلى شلّالات أقشور يسلك الزّائر طريقاً مُختصراً حتّى يصل إلى قمّة الجبل؛ حيث يَستغرق ساعتين مشياً ؛ ولهذا يُفضّل عند الصّعود  إلى القمّة التي توجد فيها الشلالات ارتداء الأحذية المُخصّصة للمناطق الوعرة والإنزلاقات  ودالك تفادياً لأي حادت من شأنه أن يعكر سفو هدا الجمال.

أثناء العبور نحو شلالات أقشور سيُدهش الزّائر من جمال الطبيعة الذي يتمثل بلون خضرة الأشجار التي تختلط مع مياه الجداول والوديان الّتي تصبّ في سدّ .

طريق الصعود إلى أعلى الجبل طويلة وربما قد يجد الشخص نفسه ضائعاً وسط غابة من الأشجار؛ الكتيفة في رحلت صعوده للأعلى. 

ولدالك ننصح الزوار بأن يرافقوا أحد المرشدين االسياحين المعتمدين والدين بإمكانهم قيادتكك إلى المكان الدي تريده  بكل  أمن وتزويدك بمعلومات تهم  المكان . 

خلال رحلة  صعودك ستجد العديد من المقاهي والتي  تمنحك فرصة تجربة شرب الشاي المغربي  ورجلك داخل مياه  الوادي فأصحاب هده المقاهي ودعوا طاولاتهم وكراسيهم وسط  مياه  اللوادي الجارية ليمكنوا الزائر من هده التجربة الفريدة .

الوصول إلى منبع الشلالات:

عند وصول الزّائر إلى تلك الشلالات،سيرى البُحيرة التي تصبّ فيها تلك الشلّالات وستصيبه الدّهشة من جمال المنضر الدي يراه؛ البحيرة تتميز بِعمقها البعيد ونقاء مِياهها؛والبحيرة عبارة عن مسبح طبيعي.

بمجرد الإرتماء في أحضان البحيرة ،ستنسي العناء والجهد  الدي بدلته في رحلة الصعود المتعبة، إلى هدا المكان الرائع .

على جنبات الشلالت يوجد العديد من المنتجعات السياحيّة؛ والمطاعم والتي تقدم مجموعة من الخدمات تلبيةً لحاجات الزّوار القادمين لزيارة أقشور الجميلة التي تُعدّ أجمل بقعة في الشمال المغربيّ.