تبقى فضيحة تسريب بينات 50 مليون مستخدم لشبكة الفسبوك, أكبر فضيحة هزة العالم مطلع سنة 2018. وتعود تفاصيل الواقعة . إلى نشر صحيفتا نيويورك تايمز وأوبزرفر, تقارير تفصل هذا التسرب الكبير ببيانات المستخدمين. وحسب هده التقارير فأن خبيرا في تحليل البيانات بشركة كامبريدج أناليتيكا البريطانية, يدعى كريستوفر وايلي كشف وجود ثغرة رئيسية في منصة التواصل الاجتماعي. سمحت لشركته بجمع بيانات نحو خمسين مليون مستخدم للمنصة بدون إذنهم.كم اكد أن هذه المعلومات قد تم لاحقا استخدامها .من قبل مستشار للرئيس الأميركي دونالد ترمب لتحديد هوية الناخبين الأميركيين, في محاولة للتأثير على نتائج الانتخابات الأميركية في 2016 من خلال رسائل موجهة.وسرعان ما استقطب هذا التقرير. رد فعل من شركة فيسبوك والحكومة البريطانية، حيث حاول موظفو فيسبوك استرجاع المعلومات وربما المساومة في مكاتب كامبريدج أناليتيكا.كما عملت فيسبوك على تعطيل حساب وايلي .وقد رد وايلي على هذا الأمر بقوله في تغريدة على حسابه على تويتر إن فيسبوك عطلت حسابه بعدما كشف تسريب البيانات، وهو "شيء كانوا يعلمون بشأنه سرا منذ سنتين".أما فيما يخص رد الحكومة البريطانية .فقد دعا داميان كولينز، رئيس لجنة الإعلام والثقافة والتكنولوجيا بمجلس العموم البريطاني، والتي تحقق في تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الانتخابات.زوكربيرغ ، للحضور والإجابة على أسئلة عن فضيحة تسريب بيانات فيسبوك، وهو ما أطلق عليه كولينز "الفشل الكارثي" لوسائل التواصل.الشيء الدي رفضه المدير التنفيذي لشبكة فيسبوك، مارك زوكربيرغ، وإكتفى بتفويظ أحد كبار مساعديه، للحضور شخصيا أمام اللجنة والإدلاء بالبيانات المطلوبة، ودالك نقلا عن موقع "بلومبرغ".وقد خضعت الشركة البريطانية للتفتيش، كما تخضع فيسبوك لتحقيق في الولايات المتحدة.وأمام سخط العارم لرواد هده الشبكة نشر زوكربيرغ, قبل أيام إعلانات بالصحف البريطانية, للاعتذار عن هده التسريبات وعن انتهاك الخصوصية.
وقد جاء في الإعلان, نقلا عن مارك زوكربيرغ "علينا مسؤولية حماية معلوماتنا. وإذا لم نتمكن من ذلك فنحن لا نستحقها".
إرسال تعليق