مدينة شفشاون المغربية

وسط جبال الريف أقصى شمال المغرب. تطل عليك مدينة شفشاون، جوهرة زرقاء تبهج الناضر إليها.وسط أزقتها وحارتها تشتم نفحات من ماضي الأندلس الظائع.مدينة صبغت كل جدرانها بالأبيض والأزرق حتى يخيل لمتجول فيها أنه قد غادرالأرض وإرتقى إلى السماء.أو على الأقل أنه وسط حلم لن يستفيق منه  إل على صوت خرير المياه التي ثحيط بها من كل إتجاه

•  الموقع الجغرافي

تقع مدينة شفشاون على سلسة جبال الريف أقصى شمال المغرب.يحدها من الشمال البحر الأبيض المتوسط، ومن الجنوب إقليم وزان، وتاونات، ومن الشرق إقليم الحسيمة، كما يحدها من الغرب إقليم تطوان، والعرائش.

مدينة شفشاون مدينة الجبل والبحر؛ داك هو الإسم الدي يحلو لعشاق هده المدينة تسميتها به؛ مدينة تحتضن جبال الريف الشامخة .

حتى تتيح لزوارها تجربت السياحة الجبلية  ؛وتطل على البحر الأبيض المتوسط بساحلها الجميل فهي تأبى أن تمنع زورها من السياحة الشاطئية، تلك هي مدينة شفشاون جمال وعطاء لا ينتهي.

• أهم المعالم السياحية بمدينة شفشاون

تتعدد مزارات شفشاون ومعالمها. على أن من العبت أن نبحت وسط المدينة عن ما نزوره إن كانت المدينة كلها مزار.داخل أنت وسط متحف حي فيكفي أن تتجول لتعلم أنك زرت مكان لم تزر متله، ولن تجد متيلا له ،ولو بحت في كل بقاع الأرض. 
و لكن إن كنت تبحت عن أجمل ما قد تراه وسط كل هدا الجمال فإني أقترح عليك هده الأماكن.

القصبة: 

وهي المكان الذي اتخذه علي بن راشد مقراً عسكرياً له، وتتميز ببنائها الأندلسي؛ محاطة بصور مكون من عشرة أبراج، وفي داخلها حديقة كبيرة، ومتحف.

بدخولك لقصبة، ستفاجئ من جمال الحديقة التي تنقلك إلى زمن آخر. سيخل لزائر أنه قد إنتقل إلى الأندلس ،أوأنه في أحد من قسور غرناطة أو إشبيلية.

 أما إدا ما دخل إلى المتحف فسيعرف قصة المرسكين  الدين إستوطنوا هده المدينة و قصة زحفهم من شبه الجزيرة الإبرية إلى شفشاون ،بعد سقوط الأندلس ،وفترات بناء المدينة ،والشخصيات التي طبعت تاريخ مدينة شفشاون كمولاي علي بن راشد وإبنته الأميرة الحرة.

ساحة وطاء الحمام:

 وهي ساحة عمومية تقع داخل المدينة العتيقة، وتعتبر المنطقةالجاذبة للسائحين؛ نظراً لإمكانية وصولها من مختلف الطرق.

داخل الساحة ستفاجئ بعدد كبير من المحلات التجارية و التي تباع فيها عدد من الثحف والتدكارات والتي صنعت بأنامل الصناع التقليديين لمدينة شفشاون .

كما ستجد الكتيرة من المقاهي و المطاعم والتي تشكل فرصة لسائح لأخد فترة من الراحة قبل الإستمتاع بإكمال الجولة داخل أزقة المدينة الزرقاء.

• مناخ المدينة:

مناخ مدينة شفشاون يتميز ببرد قارص في الشتاء والخريف مع كترت التساقطات المطرية .وبإعتدال الجو في الصيف ودالك لكترة الأنهارالتي تحيط بالمدينة والتي تلطف من حرارة الجو.

ولدالك فإن شفشاون تعرف تزايدًا كبيرًا لعدد الصواح من كل بقاع العالم خلال الصيف ما يخلق ظغط على الفنادق،، فغالبيتها تمتلئ .

لكن في شفشاون دائما هناك حل ،بإمكانك أن تأخد غرفة في أي منزل من دور الضيافة المنتشرة في  المدينة العتيقة لمدينة شفشاون، وستكون فرصة مناسبة لك لتجربة طريقة عيش شفشاونين ومن خلالهم ستلامس التقافة المغربية الأندلسي.